انا متزوجه صار لي 4 سنين لدي 3 أطفال وعمري 24 سنه وزوجي عمره 34 سنه المشاكل بيننا كثيره ودائما يردد والله لأطلقك
وفي الفتره الأخيره أصبح يدعي عليه بالموت والأن طلقني طلقه والسبب كنا جالسين سوا مبسوطين فجأه قلب عليه ويدعي عليه بالحريقه تحرقني في الجهنم وما إلى ذلك
أنا سألت ليه ايش اللي صارلك يقوللي انقلعي قلعت روحك المهم ذهبت الى الغرفه الثانيه وجلست ابكي من القهر ثم أتى إلي ورآني أبكي حمل المخده ورماه عليه
ماقدرت أتحمل لبست عبايتي وخرجت من الشقه وكنت نازله بيت أهلي تحتي زوجي لحقني فقال لي إذا نزلتي 3 درجات الاخيره أنتي طالق فنزلت
واعلم اني الان مطلقه ولكن الان ماذا افعل هل ادخل اهلي بالموضوع ام ماذا افعل ارجوكم ساعدوني صار لي اسبوع انا في بيت اهلي ساعدوني الله يجزاكم خيرا
الأخت الكريمة (المتفائلة):
لاتيأسي فإن رحمة الله وسعت كل شيء وقد نهانا ربنا عن اليأس واليأس ليس من صفات المؤمنين ..
ثم إنني أشكرك على اختيارك المستشار ومستشاريه لطرح هذه المشكلة التي أسأل الله تعالى أن يعينك على تجاوزها.
أختي الكريمة:
أولا هل هذه الطلقة الأولى أو الثانية أو الثالثة فإن كان الأولى أو الثانية فلا زال في الأمر سعة وفسحة أقصد أن الرجوع.
ممكن وهذا يتطلب أن يكون بينكم مصلحان ترتضيانهما أنت وهو أحدهما من أهلك والثاني من أهله قال تعالى (( إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما)) أما إذا كانت الثالثة فالأمر انتهى وأرجو ألا تكون الثالثة.
حاولي أن يكون الصلح بحضور من تثقين به من أهلك وأن يكون الصلح مكتوبا وموقعا عليه منكما ومن الشهود حتى يكون ملزما له أكثر .
الكاتب: الشيخ عبد الله بن حاسر الدوسري
المصدر: موقع المستشار